Muslim Library

تفسير الطبري - سورة المؤمنون - الآية 1

خيارات حفظ الصفحة والطباعة

حفظ الصفحة بصيغة ووردحفظ الصفحة بصيغة النوت باد أو بملف نصيحفظ الصفحة بصيغة htmlطباعة الصفحة
Facebook Twitter Google+ Pinterest Reddit StumbleUpon Linkedin Tumblr Google Bookmarks Email
قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ (1) (المؤمنون) mp3
الْقَوْل فِي تَأْوِيل قَوْله تَعَالَى : { قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ } . قَالَ أَبُو جَعْفَر : يَعْنِي جَلَّ ثَنَاؤُهُ بِقَوْلِهِ : { قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ } قَدْ أَدْرَكَ الَّذِينَ صَدَّقُوا اللَّه وَرَسُوله مُحَمَّدًا صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , وَأَقَرُّوا بِمَا جَاءَهُمْ بِهِ مِنْ عِنْد اللَّه , وَعَمِلُوا بِمَا دَعَاهُمْ إِلَيْهِ مِمَّا سَمَّى فِي هَذِهِ الْآيَات , الْخُلُود فِي جَنَّات رَبّهمْ وَفَازُوا بِطِلْبَتِهِمْ لَدَيْهِ . كَمَا : 19225 - حَدَّثَنَا الْحَسَن بْن يَحْيَى , قَالَ : أَخْبَرَنَا عَبْد الرَّزَّاق , عَنْ مَعْمَر , عَنْ قَتَادَة , فِي قَوْله : { قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ } قَالَ : قَالَ كَعْب : لَمْ يَخْلُق اللَّه بِيَدِهِ إِلَّا ثَلَاثَة : خَلَقَ آدَم بِيَدِهِ , وَكَتَبَ التَّوْرَاة بِيَدِهِ , وَغَرَسَ جَنَّة عَدَن بِيَدِهِ , ثُمَّ قَالَ لَهَا : تَكَلَّمِي ! فَقَالَتْ : { قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ } لِمَا عَلِمَتْ فِيهَا مِنَ الْكَرَامَة . 19226 -حَدَّثَنَا سَهْل بْن مُوسَى الرَّازِيّ , قَالَ : ثنا يَحْيَى بْن الضُّرَيْس , عَنْ عَمْرو بْن أَبِي قَيْس , عَنْ عَبْد الْعَزِيز بْن رُفَيْع , عَنْ مُجَاهِد , قَالَ : لَمَّا غَرَسَ اللَّه تَبَارَكَ وَتَعَالَى الْجَنَّة , نَظَرَ إِلَيْهَا فَقَالَ : { قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ } . 19227 - قَالَ : ثنا حَفْص بْن عُمَر , عَنْ أَبِي خَلْدَة , عَنْ أَبِي الْعَالِيَة , قَالَ : لَمَّا خَلَقَ اللَّه الْجَنَّة قَالَ : { قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ } فَأَنْزَلَ اللَّه بِهِ قُرْآنًا . 19228 - حَدَّثَنَا ابْن حُمَيْد , قَالَ : ثنا جُبَيْر , عَنْ عَطَاء , عَنْ مَيْسَرَة , قَالَ : لَمْ يَخْلُق اللَّه شَيْئًا بِيَدِهِ غَيْر أَرْبَعَة أَشْيَاء : خَلَقَ آدَم بِيَدِهِ , وَكَتَبَ الْأَلْوَاح بِيَدِهِ , وَالتَّوْرَاة بِيَدِهِ , وَغَرَسَ عَدَنًا بِيَدِهِ , ثُمَّ قَالَ : { قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ } .
none
Facebook Twitter Google+ Pinterest Reddit StumbleUpon Linkedin Tumblr Google Bookmarks Email

كتب عشوائيه

  • اللمع من خطب الجمع

    اللمع من خطب الجمع: مجموعة من خطب الجمعة التي خطبها المؤلف في مسجد «جامع الأمير متعب» بالملز بالرياض. - وهي عبارة عن ثلاث مجموعات.

    الناشر: شبكة الألوكة http://www.alukah.net

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/330467

    التحميل:

  • الفن الواقع والمأمول [ قصص توبة الفنانات والفنانين ]

    الفن الواقع والمأمول : وقفات تأمل مع الفن التمثيلي لبيان آثاره وأضراره الاجتماعية، مع إلحاق الحكم عليه، وبيان موقف الإسلام منه لبعض العلماء الأجلاء. - قدم لهذه الرسالة: فضيلة الشيخ عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين، وفضيلة الشيخ عبد الله بن سليمان بن منيع - حفظهما الله -.

    الناشر: مؤسسة الجريسي للتوزيع والإعلان - شبكة الألوكة http://www.alukah.net

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/166710

    التحميل:

  • القيم الحضارية في رسالة خير البشرية

    هذا الكتاب يثبت أن الإسلام جاء بكل خير، وأن ما من قيمة أو مبدأ تحتاج إليه البشرية إلا وقد جاء به الإسلام.

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/351698

    التحميل:

  • الشرح الميسر لكتاب التوحيد

    كتاب التوحيد الذي هو حق الله على العبيد : كتاب نفيس صنفه الإمام المجدد - محمد بن عبد الوهاب - رحمه الله - يحتوي على بيان لعقيدة أهل السنة والجماعة بالدليل من القرآن الكريم والسنة النبوية، وهوكتاب عظيم النفع في بابه، بين فيه مؤلفه - رحمه الله - التوحيد وفضله، وما ينافيه من الشرك الأكبر، أو ينافي كماله الواجب من الشرك الأصغر والبدع؛ وفي هذا الرابط شرح للشيخ عبد الملك القاسم - أثابه الله -.

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/203432

    التحميل:

  • العلم

    العلم: فإن العلم من المصالح الضرورية التي تقوم عليه حياة الأمة بمجموعها وآحادها، فلا يستقيم نظام الحياة مع الإخلال بها، بحيث لو فاتت تلك المصالح الضرورية لآلت حال الأمة إلى الفساد، ولحادت عن الطريق الذي أراده لها الشارع. وفي هذه الرسالة التي أصلها محاضرتان ألقاهما الشيخ - حفظه الله - عن العلم وأهميته وفضله، وذكر واقع المسلمين نحو العلم.

    الناشر: موقع المسلم http://www.almoslim.net

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/337121

    التحميل:

اختر سوره

اختر اللغة