Muslim Library

تفسير ابن كثر - سورة الحج - الآية 4

خيارات حفظ الصفحة والطباعة

حفظ الصفحة بصيغة ووردحفظ الصفحة بصيغة النوت باد أو بملف نصيحفظ الصفحة بصيغة htmlطباعة الصفحة
Facebook Twitter Google+ Pinterest Reddit StumbleUpon Linkedin Tumblr Google Bookmarks Email
كُتِبَ عَلَيْهِ أَنَّهُ مَن تَوَلَّاهُ فَأَنَّهُ يُضِلُّهُ وَيَهْدِيهِ إِلَىٰ عَذَابِ السَّعِيرِ (4) (الحج) mp3
" كُتِبَ عَلَيْهِ " قَالَ مُجَاهِد يَعْنِي الشَّيْطَان كُتِبَ عَلَيْهِ كِتَابَة قَدَرِيَّة " أَنَّهُ مَنْ تَوَلَّاهُ " أَيْ اِتَّبَعَهُ وَقَلَّدَهُ " فَأَنَّهُ يُضِلّهُ وَيَهْدِيه إِلَى عَذَاب السَّعِير " أَيْ يُضِلّهُ فِي الدُّنْيَا وَيَقُودهُ فِي الْآخِرَة إِلَى عَذَاب السَّعِير وَهُوَ الْحَارّ الْمُؤْلِم الْمُقْلِق الْمُزْعِج وَقَدْ قَالَ السُّدِّيّ عَنْ أَبِي مَالِك نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَة فِي النَّضْر بْن الْحَارِث وَكَذَلِكَ قَالَ اِبْن جُرَيْج . وَقَالَ اِبْن أَبِي حَاتِم حَدَّثَنَا عَمْرو بْن مُسْلِم الْبَصْرِيّ حَدَّثَنَا عَمْرو بْن الْبَخْتَرِيّ أَبُو قَتَادَة حَدَّثَنَا الْمُعْتَمِر حَدَّثَنَا أَبُو كَعْب الْمَكِّيّ قَالَ : قَالَ خَبِيث مِنْ خُبَثَاء قُرَيْش أَخْبِرْنَا عَنْ رَبّكُمْ مِنْ ذَهَب هُوَ أَوْ مِنْ فِضَّة هُوَ أَوْ مِنْ نُحَاس هُوَ ؟ فَتَقَعْقَعَتْ السَّمَاء قَعْقَعَة - وَالْقَعْقَعَة فِي كَلَام الْعَرَب : الرَّعْد - فَإِذَا قِحْف رَأْسه سَاقِط بَيْن يَدَيْهِ وَقَالَ لِي اِبْن أَبِي سُلَيْم عَنْ مُجَاهِد : جَاءَ يَهُودِيّ فَقَالَ يَا مُحَمَّد أَخْبِرْنَا عَنْ رَبّك مِنْ أَيّ شَيْء هُوَ مِنْ دُرّ أَمْ مِنْ يَاقُوت ؟ قَالَ فَجَاءَتْ صَاعِقَة فَأَخَذَتْهُ .
none
Facebook Twitter Google+ Pinterest Reddit StumbleUpon Linkedin Tumblr Google Bookmarks Email

كتب عشوائيه

  • أولئك مبرؤون

    أولئك مبرؤون: بحث تأصيلي في نقض الشبهات المثارة حول بعض الصحابة.

    الناشر: مركز البحوث في مبرة الآل والأصحاب http://www.almabarrah.net

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/260221

    التحميل:

  • المناهي اللفظية

    المناهي اللفظية: مجموعة من الأسئلة التي أجاب عنها فضيلة الشيخ يرحمه الله في بعض المناهي اللفظية التي يتناقلها الناس .

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/45923

    التحميل:

  • زكاة الفطر في ضوء الكتاب والسنة

    زكاة الفطر في ضوء الكتاب والسنة: قال المصنف - حفظه الله -: «فهذه رسالة مختصرة في زكاة الفطر بيَّنتُ فيها مفهوم زكاة الفطر: لغةً، واصطلاحًا، وأن الأصل في وجوبها عموم الكتاب، والسنة الصريحة، وإجماع أهل العلم، وذكرت شروطها المعتبرة عند أهل العلم، وأوضحت الحِكَمَ من زكاة الفطر، وأنها فرضٌ: على كل مسلمٍ حرٍّ، أو عبدٍ، أو كبيرٍ، أو صغيرٍ، أو ذكرٍ، أو أنثى، وأوضحت وقت إخراج زكاة الفطر، ومقدار زكاة الفطر: بالصّاع النبويّ وبالوزن، وذكرت درجات إخراج زكاة الفطر، ثم بيَّنت أهل زكاة الفطر الذين تُدفع لهم، وذكرتُ حُكْمَ دفع القيمة في زكاة الفطر، وأن زكاة الفطر تلزم المسلم عن نفسه وعن من يعول، ثم ختمت ذلك ببيان مكان زكاة الفطر، وحكم نقلها، وأحكام إخراج زكاة الأموال».

    الناشر: المكتب التعاوني للدعوة وتوعية الجاليات بالربوة http://www.IslamHouse.com

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/193660

    التحميل:

  • يلزم الرافضة

    يلزم الرافضة: رسالةٌ مختصرة ألَّفها الشيخ - حفظه الله - للرد على شُبهات الروافض المُدَّعين لحب آل البيت - رضي الله عنهم -، وهو في هذه الرسالة يُلزِمهم بما يلزم التزامهم به في قواعدهم في علم الحديث وأنواعه، فهو يذكر لهم كلامهم ويرد عليه بنفس منطقهم.

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/346799

    التحميل:

  • منزلة الصلاة في الإسلام وعظم شأنها

    منـزلة الصلاة في الإسلام وعظم شأنها: خطبةٌ مُفرغة تحدث فيها المؤلف - حفظه الله - عن: الصلاة، وأنها أعظم ركن في أركان الإسلام، وأنها عمود الدين، وهي أول ما يُحاسَب عليه العبد يوم القيامة، وآخر وصيةٍ للنبي - صلى الله عليه وسلم -: «الصلاة الصلاة وما ملكت أيمانكم».

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/2120

    التحميل:

اختر سوره

اختر اللغة